الكناية :-

المحاور : تعريفها - أنواعها - بلاغتها
تعريفها لغة : هي عدم التصريح .
اصطلاحا : هي لفظ يطلق وبراد به لازم معناه مع إمكان برة أنه منى الحقيقي .
فقولك : فلان كثيرا الرماد - كناية عن الكرم ولا مانع من إرادة المعنى الحقيقي .

الكناية ثلاثة أنواع:-
أ/ كناية عن صفة
ب/ كناية عن موصوف 
ج/ كناية عن نسبة
أولا : الكناية عن صفة :
يكون المعنى المراد فيها عبارة عن صفة
 ففي قول عمر بن ربيعة⇦       بعيدة مهوى القرط
فالمراد أنها طويلة الجيد وهذه صفة من صفات هذه الفتاة .
ثانيا : الكناية عن الموصوف :
ويكون المراد عبارة عن موصوف (ذات) - قال تعالى :
( وحملناه على ذات ألواح ودسر ) فالمقصود هنا السفينة وهي موصوف .
✹وفي هذا النوع قد جمعت لكم بعض الموصوفات لكي يسهل عليكم معرفتها
▁ كنايات اللغة العربية ⇦[ لغة الضاد - بنت عدنان - بنت قريش - ابنة البيد - اليعربية ]
▃ كنايات المرأة [ القوارير - بنت حواء - ذات السوار - مخضوب البنان]
ثالثا : الكناية عن نسبة :
ويكون المعنى المراد فيها نسبة وذلك بان يريد المتكلم أن ينسب صفة أو مجموعة صفات
إلي موصوف معين أو نفيها عنه فلا يسندها مباشرة بل إلى شيء شديد الصلة والارتباط.
بالموصوف قال الشاعر :
أو ما رأيت المجد ألقى رحله ۰۰ في آل طلحة ثم لم يتحول
اراد الشاعر إن يصف ال طلحة بالمجد فذكر انه ألقى رحلة في ديارهم وأقام بها
بلاغة الكناية :
تتلخص خصائص الكناية في الآتي :
ا 1. إعطاء الحقيقة مصحوبة بالدليل .
يغضون فضل اللحظ من حيث ما بدا لهم عن مهيب في الصدور محبب فكني عن الهيبة
للممدوح بغض البصر وهو في الحقيقة برهان ودليل على الهيبة والإجلال 
۲. أنها تضع المعاني في صورة المحسسات أي المجسدات
انحنى ظهره وصار يمشي على عكاز. فقد جسد أسلوب الكناية هنا معنى الضعف والكبر
وأبرزه في صورة محسوسة مائلة أمام العين .
۳, أنها تمكنك من التعبير عما لا يدان . عبارة تسيقها الأسماع كقوله تعالى : ( أولامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا ) فالكناية عن الجماع
4. أنها تمكنك من شفاء غليليك من خصمك دون أن ترك له سبيلا لمحاسبتك وهو ما |يعرف بالتعريض كما قال المتنبئ معرضا بسيف الدولة
فلو كان ما بي من حبيب مقنع ۰۰۰ عذرت ولكن من حبيب معمم
فقد كني عن سيف الدولة بالحبيب المعمم ثم وصفه بالغرور الذي هو من شيم النساء فعل
ذلك دون أن يصرح باسم سيف الدولة .
5. إعطاء الموصوف مصحوبا بإحدى صفاته - ليس رب القلم اقل دفاعا عن الوطن من
رب السيف
تمارين
بين نوع الكناية :
أ/ وكنا إذا الجبار صعر خده ......
ب بابنة اليم ما أبوك بخيل .......
ج / ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك )
د/ ( ولا تبسطها كل البسط ) .......
ها زرت عروس الرمال .......
و يسير الجود حيث يسير ........
ز/ المجد بين ثوبيه ...۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰۰
ح/ ومن في كفه منهم قناة كمن في كفه منهم خضاب ....
بلاغة الكناية:
و الكناية مظهر من مظاهر البلاغة ، وغاية لا يصل إليها إلا من لطف طبعه
وصفت قريحته ، ومن أسرار بلاغتها وجمالها ما يأتي:
1- أنها تعطيك الحقيقة مصحوبة بدليلها كقول البحتري في المدح:
يَعْمُونَ فضل اللحظ من حيث ما بدا * لهم عن مُهيب في الصّدُور مُحَبَب
فإنه كني عن إكبار الناس للممدوح وهيبتهم إياه بغض البصر الذي هو في الحقيقة
برهان ودليل على الهيبة والإجلال
٢- من أسرار جمال الكناية أنها تضع المعاني في صورة المُحات.
كقول البحتري :
أوَ ما رَأيت المجد ألقي رَحَله في آلي طلحة ثم لم يتحول
في الكناية عن نسبة المجد إلى آلي طلحة ، فأبرز المجد وهو معنئ في صورة
شخص يلقي رحله ويقيم : در دور
٣- من خصائص الكناية أنها تمكنك من التعبير عما لا يُحَسَنَ ذكره بعبارة تَمِيعُها
الأسماع
ومن أمثلة ذلك قوله تعالى ( أو لَمُسَهُ اليَسَاء فَلَمْ يُجدُوا مَاءً
فَتَيَمَّمُوا ). (النساء :43)
( كَانَا يَأكلان الطعام ). [المائدة ]
كناية عن الإخراج
4- ومن أسرار بلاغة الكناية أنها تمكنك من شفاء عَلِيلك من خصيمك دون أن
تترك له سبيلا، ودون أن تخدش وجه الأدب وهذا النوع من الكناية يُسَمّى التعريض
ومثاله قول المتنبي في قصيدة يمدح فيها كافورا ويعرّض بسيف الدولة:
رحلت فكم باك بأجفان شادن علي وكم باي بأجفان ضيغم
وما رَيّة القرط المليح مكائه بأجزع من رب الحسام المُصمّم
فلو كان ما بي من حبيب مقيع عُذرت ولكن من حبيب مُعمّم
رَمَى وائقي رَمِي ومن دون ما اثقى هؤي كاسر كفي وقوسي وأسهمي
إذا ساء فعل المرء سَاعَةً فَتُونُهُ وَصَدَقَ ما يُعَتَادُهُ من تَوَهُم
. فإنه كنى عن سيف الدولة بالحبيب المعمّم ، ثم وصفه بالغدر الذي يدعي
أنه من شيم النساء ثم لامه على مبادرته بالعدوان ثم رماه بالجبن لأنه يرمي ويتقي
الرمي بالاستتار خلف غيره على أن المتنبي لا يجازيه على الشرّ بمثله لأنه لا يزال يحمل له بين جوانبه هؤى فربما يكسر قوسه وكفه وأسهمه إذا حاول أن
يرميه بالنصال ثم وصفه بأنه سيء الظن بأصدقائه كثير الأوهام والظنون حتى
ليظن أن الناس جميعا مثله في سوء العقل وضعف الوفاء. فانظر كيف نال المتنبي
من سيف الدولة من غير أن يذكر من اسمه حرفا .
من خصائص الكناية :
⓵- إعطاء الحقيقة مصحوبة بالدليل .
②- إبراز المعنوي في ثوب الحسي .
③- إعطاء الموصوف مصحوبا بإحدى صفاته.
④- التمكين من التعبير عما فيه جرح بعبارة يسَتسيغها السامع .
وضح الكنايات فيما يأتي ثم بين خصائصها :
- ألقى بالنصائح وراء ظهره . ⇦⇦ابراز المعنوي في ثوب حسي (اي انه جعل النصائح مثل الشى المحسوس الذى يمكن القائه-قذفه-)
- فلان كثير الخَطا إلى المسجد. ⇦⇦اعطاء الموصوف مصحوبا باحد صفاته (فهنا ذكر لنا الموصوف وذكر لنا احدى صفات الموصوف وهي كثرة خطاه للمساجد) .
علا الرّجل فما يستقر المال في يده ⇦⇦اعطاء الموصوف مصحوبا باحد .صفاته(فذكر لنا الموصوف وهو الرجل واصحبه بذكر صفته وهي عدم استقرار المال في يده) .
- ضربت الفوضى أطنابها في هذه المدينة ⇦⇦ابراز المعنوي في ثوب حسي.
- ليس رب القلم بأقل دفاعا عن الوطن من رب السيف ⇦⇦اعطاء الموصوف مصحوبا باحد صفاته.
محمد والمجاً صنوان ⇦⇦ابراز المعنوى في ثوب حسي
على الإنسان أن يحفظ ما بين فيه وما بين فخذيه ⇦⇦التعبير عما فيه جرح بعبارة يستسيغها السامع.